مقدمة : السياحة قطاع اقتصادي حديث له دور كبير في تنمية البلاد من خلال مساهمته في تنشيط التشغيل والقطاعات الاقتصادية الاخرى وقد تطورت السياحة في المغرب بفضل المقومات الطبيعية والحضارية التي يتوفر عليها وكذالك مجهودات الدولة التي تراهن على جلب 10 مليون سائح في أفق سنة 2010 . ا يتوفر المغرب على مقومات هامة تساهم في تأهيل القطاع السياحي: 1 –المناطق السياحية وأهميتها الاقتصادية: يعتبر المغرب بلدا سياحيا بكل المقاييس وهذا بفضل تنوع مؤهلاته مما يجعله منطقة مستقطبة للسياح من مختلف أنحاء العالم ويجعل مدا خيل هذا القطاع في تطور مستمر لخدمة البلاد. 2 – المقومات السياحية بالمغرب : يتميز المغرب بموقعه الهام وتنوع طبيعته ومآثره التاريخية وتقاليده وفنونه، إلى جانب الإمكانيات الهائلة التي تسخرها الدولة من تجهيزات وبنيات تحتية للنهوض بهذا القطاع وتأهيله علميا وتقنيا ليكون في مستوى التحدي الذي رفعته الدولة لاستقبال 10 مليون سائح في أفق 2010 وجعله قطاعا غير موسمي. اا – يعاني القطاع السياحي بالمغرب من عدة مشاكل رغم المجهودات المبذولة لتأهيله: 1 – يتأثر القطاع السياحي بعدة معوقات: ظل القطاع السياحي بالمغرب يعاني من غياب إستراتيجية شاملة لتأهيله مما جعله موسمي تؤثر فيه تقلبات المناخ وضعف البنيات التحتية وضعف التكوين وغياب الجودة في الخدمات وارتفاع الأسعار وضعف الإشهار بالمنتوج الوطني وعدم الاهتمام بهذا القطاع ومايدره من مدا خيل على الوطن . 2 – تقوم الدولة بجهود جبارة لتأهيل القطاع السياحي : لقد رفعت الدولة المغربية شعار التحدي في أفق سنة 2010 يجعل المغرب قبلة لأزيد من 10م/س وأدركت إن تحقيق هذا التحدي رهين بتأهيل هذا القطاع وذلك بالحد من ومسميته بتشجيع السياسة الاشهارية للتعريف بالمنتوج المغربي وتكوين العنصر البشري وتوعيته وتنوع المنتوج والتعريف به. خاتمة: براهن المغرب على القطاع السياحي لتنمية اقتصادية مستدامة تستفيد منها جميع المناطق المغربية وخلق الاستقرار و الاستفادة من مؤهلات البلاد في كل المجالات. |
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
1 التعليقات:
hada sa3adani bma3rifat axya2e lam akon a3rifoha min 9abl xokran lakom 3ala hadihin almobadara al jamila wa al mofida
إرسال تعليق