مقدمة : تعتبر نيجريا بلد المتناقضات ، فهي دولة غنية بمواردها الطبيعية لكنها تعرف تعثرا تنمويا .فما هي مؤهلاتها الطبيعية ؟ وما هي أسباب تعثر التنمية بها ؟ І – المؤهلات الطبيعية والبشرية لنيجريا 1) مميزات الوسط الطبيعي : يغلب على تضاريس نيجريا طابع الانبساط ويتميز مناخها بسيادة المناخ الاستوائي مع امتداد للمناخ المداري شمالا .تعتبر من أغنى البلدان الإفريقية من حيث الثروات الطبيعية ( 80 % من مساحة البلاد صالحة للزراعة ، وفرة البترول والغاز وأهمية الثروة الغابوية ...) إلا أن هده الثروات لاتستغل بشكل معقلن . 2) الخصائص البشرية : - عدد هائل من السكان ( حوالي 130 مليون نسمة ) - تزايد ديموغرافي سريع ( 2.5% نسبة التكاثر الطبيعي ) - ارتفاع نسبة البطالة والفقر وضعف الخدمات الطبية وانتشار الأمية وضعف الدخل الفردي ... - ارتفاع معدل الكثافة السكانية .... ІІ - مميزات الاقتصاد النيجيري وأسباب الضعف التنموي بها 1) بنية الاقتصاد النيجيري وخصائصه : أ- الفلاحة : تشغل نسبة كبيرة من الساكنة النشيطة ( 70 % ) وتساهم ب 29.5% من الناتج الداخلي الخام . تنقسم إلى فلاحة تقليدية تركز على المنتجات المعيشية كالصورغو ورعي متنقل . وفلاحة عصرية تركز على المنتجات التسويقية كالقطن والأرز والكاكاو ... ( انظر الخريطة ص: 145) ب- الصناعة: تشغل % 10 من السكان النشيطين وتساهم ب % 46 من الناتج الداخلي الخام.تستفيد من أهمية الثروات المعدنية والطاقية ( انظر الخريطة ص: 145) واهمية الغابة . من أهم صناعاتها الصناعة البتروكيماوية والصناعة الكيماوية والصناعة الغذائية وصناعة الأخشاب . ج – التجارة: تشكل المواد البترولية أهم صادرات البلاد إضافة إلى المزروعات التسويقية والأخشاب، بينما تشكل مواد التجهيز أهم وارداتها ( انظر الجدول ص: 145) 2) أسباب الضعف التنموي بنيجيريا : أ- أسباب سكانية: عدم مواكبة النمو الاقتصادي للنمو السكاني السريع، وارتفاع نسبة الأمية. ب- أسباب اقتصادية: ارتفاع حجم الديون الخارجية وهيمنة الشركات الأجنبية على قطاعي النفط والفلاحة التسويقية. ج- أسباب سياسية وإدارية: عدم الاستقرار السياسي نظرا لكثرة الانقلابات والنعات القبلية، وتفشي الفساد الإداري ونهب الأموال العمومية وغياب الديمقراطية. |
خاتمة: رغم الغنى الطبيعي لنيجريا، فإنها تصنف ضمن البلدان
المتخلفة بسبب غياب إستراتيجية واضحة في تدبير مواردها الحيوية.
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
الإجتماعيات السنة الثالثة,
الرئيسية

0 التعليقات:
إرسال تعليق