مقدمة :
تعد حضارة بلاد الرافدين من أقدم الحضارات في
العالم لما خلفته من تراث حضاري متنوع شمل
عدة مجالات. فأين يتجلى ذلك ؟
/ - الموقع الجغرافي و التطور السياسي لبلاد
الرافدين :
1 - تتميز بلاد الرافدين بملاءمة ظروفها الطبيعية
للاستقرار البشري :
يطلق إسم بلاد
الرافدين على المناطق الممتدة بين نهري دجلة و الفرات ( و 1
ص 7 )
كانت هذه المنطقة
قديما ممرا يصل بين آسيا و سواحل المحيط الهندي و البحر المتوسط ، ولأهمية هذا
الموقع توافدت عليه مجموعات بشرية عديدة ( أنظر الوثيقة 2
ص 7 ).
2 - تعاقبت على حكم بلاد الرافدين شعوب متعددة :
نظرا لأهمية
المنطقة جغرافيا و اقتصاديا فإنها كانت محط أطماع الشعوب المجاورة التي تصارعت
فيما بينها على السيادة عليها . ومن بين هذه الشعوب التي تعاقبت على حكم بلاد
الرافدين ( الوثيقة 3
ص : 8 ) .
// - مكونات و خصائص حضارة بلاد الرافدين :
1 - تعتبر الكتابة المسمارية أهم مكون حضاري خلفته
شعوب المنطقة :
تمكن السومريون
من اختراع الكتابة المسمارية منذ 3200
ق.م والتي كانت تخط على ألواح طينية.
مر تطور هذه
الكتابة بمراحل ( الجدول 2 ص 8
) كما مكنت سكان المنطقة من معرفة الكتابة
و التدوين و التعبير ( و 4 ص9 ) إلا أن صعوبة كتابتها قلصت من
انتشارها واستمرارها (و3 ص9).
2 - خلف مجتمع بلاد الرافدين مجموعة من القوانين :
تعتبر مدونة حمو
رابي ملك الدولة البابلية أهم هذه القوانين المكتوبة و تحتوي على 282 مادة همت مختلف الميادين (و4
ص10) كما أن حمو رابي أضفى على هذا
القانون الطابع الديني(و3 ص10
)
خاتمة :
إن
التقدم الذي وصل إليه الإنسان حاليا في كل المجالات ماهو إلا استمرارية لما خلفته
الحضارات القديمة التي وضعت أسس هذا التطور
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
الإجتماعيات الاعدادي,
الرئيسية
0 التعليقات:
إرسال تعليق