مقدمة: توجد بالمغرب مؤسسات تهتم بحقوق الإنسان، ينبغي اكتشافها و معرفة دورها في بناء دولة الحق و القانون. فما هي هذه المِؤسسات ؟ و ما هي الأطراف النشيطة فيها ؟ و كيف يمكننا التعرف عليها عن قرب ؟ / - اكتشاف بعض المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان بالمغرب و توطينها على خريطة: 1 –أهم المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان في المغرب : توجد بالمغرب عدة مؤسسات مهتمة بحقوق الإنسان منها المؤسسات الحكومية – تابعة للدولة – و المؤسسات المختلطة التي تشتكل من فعاليات رسمية و غير رسمية ثم المؤسسات الغير حكومية ( المجتمع المدني ) . 2 – مكاتب الهلال الأحمر المغربي كمؤسسة حقوقية غير حكومية : ( ضرورة أخد التلاميذ للخريطة ص : 191 على دفتره لأهميتها في الدرس ) . //- الخطوات المنهجية لإعداد زيارة و التدرب على تنفيذها : . 1 – الخطوات المنهجية لإعداد زيارة لمؤسسة حقوقية : هذا النشاط تتحكم فيه عدة عوامل يجب على الأستاذ أن يتعامل معها بجذر، فهنا يجتهد حسب الإمكانيات المتوفرة ( تكوين مجموعات لزيارة مؤسسة حقوقية أو الاكتفاء بتمثيلها داخل القسم تجنبا لعواقب وخيمة محتملة ). 2- تنفيذ الخطوات المنهجية للزيارة : هذا النشاط يرتبط بسابقة ، و تنفيذه يقف على ماتم الإعداد له سابقا . /// - التدرب على إجراء استجواب / مقابلة و على مهارة كتابة تقرير : 1 – تعريف المقابلة و أنواعها و المواصفات المطلوبة عند إعدادها: أ – تعريف المقابلة: ( الوثيقة ). و المقابلة أنواع فهناك: مقابلة بالأسئلة المفتوحة، و المقابلة ذات الأسئلة المغلقة ثم المقابلة ذات أسئلة بعضها مغلق و البعض الآخر مفتوح. ب – مواصفات إعداد المقابلة: ( الوثيقة 3 – ( الأخيرة ) ص : 193 ) . . 2- المشاركة في جلسة عمل لتقيم الزيارة : فتح المجال للتلاميذ للتعبير عن آرائهم و أفكارهم لمناقشتها مع احترام أدبيات جلسة عمل، ثم تكليف تلميذ من كل مجموعة بكتابة تقرير عن الزيارة، ثم تجميع التقارير لكتابة تقرير نهائي مركب. خاتمة : |
إن التربية على حقوق الإنسان لاتتم حسب زعم البعض داخل
المدرسة فحسب ، و إنما هي سلوك يومي يكتسب تدريجيا من خلال المعاملات . بذلك علينا
احترام حقوق الآخرين من أجل الحفاظ على حقوقنا.
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
0 التعليقات:
إرسال تعليق