الأحرف المشبّهة بالفعل هي: [إنّ وأنّ (للتوكيد)، كأنّ (للتشبيه)، لكنّ (للاستدراك)، ليت(للتمنّي)، لعلّ (للترجّي)، لا (لنفي الجنس)]. ولكلٍّ منها أحكام خاصّة تُذكر معها في موضعها من قسم الأدوات.
أحكامها العامة:
¨ تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب الأوّل، ويسمّى اسمها، وترفع الثاني، ويسمّى خبرها، نحو: [إنّ خالداً مسافرٌ، لكنّ زهيراً مقيمٌ].
¨ يمتنع تقديم أخبار هذه الأحرف على أسمائها، إلاّ أن يكون الخبر شبه جملة فيجوز، نحو: [إنّ في الرياضة نشاطاً](2).
¨ إذا اتصلت بها [ما] كفَّتها عن العمل، فعاد الكلام مبتدأً وخبراً، نحو: [إنما أنت بَشَر].
¨ إذا عطفتَ على أسماء هذه الأحرف نصبتَ المعطوف فقلت مثلاً: [إنّ سعيداً وخالداً مسافران. ولعلّ سعيداً مسافرٌ وخالداً](3).
¨ تُخفَّف أربعة أحرف منها هي: [إنَّ وأنَّ وكأنَّ ولكنَّ]، فيقال: [إِنْ وأنْ وكأنْ ولكنْ]، فتُهمَل عندئذٍ فلا تعمل.
الاحالات
2- مذهب كثير من النحاة الميسّرين، ويتقدّمهم الإمامان: ابن السراج وابن يعيش، أن شبه الجملة (الظرف والجارّ والمجرور) هو نفسه الخبر، لا أنّ الخبر محذوف يتعلّق به شبه الجملة. وبهداهم اقتدينا.
3- إنْ وقعْتَ على نصٍّ مثل: [إن سعيداً - وخالدٌ - مسافران]، فاعلم أن الاسم بعد الواو مبتدأ خبره محذوف، أي: [وخالدٌ كذلك] وجملتهما اعتراضية.
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
الرئيسية,
دروس اللغة العربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق