الاسم المقصور وتثنيته وجمعه
1- تثنيته وجمعه (لهما حكم واحد، له استثناء واحد):
كلّ اسم مقصور إذا ثنّيته أو جمعته جمع مؤنث سالماً(2)، قلبت ألفه ياءً. إلاّ أن يكون ثلاثياً أصل ألفه واو، فتردّها إلى واو. ودونك من ذلك نماذج:
المفرد | المثنى | جمع المؤنث السالم |
|
فَتَى | فَتَيان/فتيَيْن | - | لا يُجمَع جمع مؤنث سالماً. |
هُدَى | هُدَيان/هديَيْن | هديات | |
حُبْلى | حُبْلَيان/حبليَيْن | حُبْلَيات | |
رِضا | رِضَوان/ رِضَوَيْن | - | علمٌ مذكر، واويّ: من الرضوان. |
عَصَا | عَصَوان/عَصَوَيْن | - | لا يُجمَع جمع مؤنث سالماً. |
2- إذا جمعت الاسم المقصور جمع مذكر سالماً، حذفت ألفه:
ففي: [مُرْتَضَى ومصطفَى] - مثلاً - تقول في حالة الرفع: [مُرتَضَوْن ومصطَفَوْن]، وفي حالة النصب والجر تقول: [مُرْتَضَيْن ومُصطَفَيْن]. وفي [رِضا] تقول: [رِضَوْن - رِضَيْن] وفي [الأعلى] تقول: [الأعلَوْنَ - الأعلَيْن](3).
فائدتان:
الأولى: أن اتصال تاء التأنيث بالاسم المقصور، لا يغيّر من القاعدة المطردة شيئاً،وعلى ذلك تقول: [صلوات وفتيات].
الثانية: أن القياس يقضي بأن تُجمَع كلمة (حياة) على (حَيَيَات)، لأن الأصل (حيي)، ولكنهم مع ذلك جمعوها على [حَيَوَات]، كراهية تتالي لفظِ ياءَين مفتوحَتين.
الاحالات
3- ليس حذف الألف هنا، قاعدة خاصة بالاسم المقصور وحده، بل هو قاعدة كليّة شاملة: فكلما التقى في الكلام حَرْفا علّة ساكنان وجب حذف أولهما بالضرورة. وإليك تطبيق ذلك على المقصور:
ففي الرفــــع: مصطفَىْوْن، ويُحذف الساكن الأول فيقال: مصطفَوْن.
وفي النصب والجرّ: مصطفَىْيْن، ويُحذف الساكن الأول فيقال: مصطفَيْن.
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
الرئيسية,
دروس اللغة العربية


0 التعليقات:
إرسال تعليق