
هبة بريس
إذا كان لوبي تدريس الدارجة يسعى إلى استدراج المجتمع المغربي بمختلف تعبيراته ، عبر إطلاق بالونات اختبار لجس نبضه حول هاته القضية المصيرية فإنه قد أخذ الجواب الكافي الشافي من نخبة المجتمع وقاعدته ، في تجلي واضح ليقظة الشعب المغربي ومناعته السليمة في التصدي لجميع الفيروسات .
وفي نفس السياق تواصل هبة بريس طرح مختلف وجهات النظر في هذا الموضوع ، وهاته المرة من جانب أحد رموز الشعب المغربي الدكتور المهدي المنجرة شفاه الله
حيث يقول مفكرنا العظيم " إذا كنا اليوم أمام مشكلة تعويض الدارجة للعربية ، فإننا غدا سنكون أمام مشكلة حقيقية ، إذ سنكون مجبرين على تقبل احتجاج المراكشيين على استعمال لهجة الطنجاويين ، وثورة المكناسيين ضد استعمال لهجة الوجديين ...وهكذا دواليك ...إننا أمام توجه مدروس ومقصود ،يسعى إلى تركيز العنصرية ، فمثلا عندما يستمع شخص من مراكش إلى مذيع يتكلم باللهجة التطوانية ، فإن ذلك يشعره بالإهانة والعنصرية ...نحن أمام خطة للقضاء على اللغة العربية القرأنية ، إنه جزء من الحرب التي تهدد كياننا العربي الأن
في عهد الحماية كانت الدارجة تدرس في الثانويات ، وكان هناك كتب وأساتذة يدرسون الدارجة والعديد منهم كانوا يشتغلون لصالح المخابرات ومنها انتقلوا إلى التعليم ، وكان من الصعب بماكان اجتياز امتحان الدارجة في الباكالوريا . لأنها ليست للعمل الأكاديمي والكتابة ، بل لأنها للتواصل اليومي فقط
إذا كان هناك قصد في عهد الإستعمار من استعمال الدارجة وتعميمها من اجل إبعاد الناس وصرفهم عن اللغة القرأنية
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
الرئيسية,
قسم المقالات المنوعة

0 التعليقات:
إرسال تعليق