الجامعة المغربية، وتؤثر على مردودية البحث العلمي، حيث أكد أن وزارته مقبلة على قرار تمتيع جميع الطلبة بالدورة الاستدراكية وإلغاء النقطة الموجبة للرسوب
وأضاف الداودي في لقاء تواصلي مع المشاركين في المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي السادس عشر الذي تنظمه منظمة التجديد الطلابي طيلة الأسبوع الجاري بجامعة مكناس، أن وزارته عملت على رفع الموارد المخصصة للبحث العلمي من 14 مليون درهم قبل تعيينه على رأس الوزارة إلى أكثر من 400 مليون درهم هاته السنة، وينتظر أن ترتفع بأزيد من 200 مليون درهم إضافية
ووعد الوزير الطلبة الحاضرين بتخصيص وزارته في المستقبل للطلبة الجدد الحاصلين على المنحة، دعما من أجل اقتناء لوحة إلكترونية أو حاسوب محمول يمكنهم من متابعة الدروس التي ستسجل على مواقع الجامعات بشبكة الأنترنيت، من أجل تجاوز المشاكل المترتبة عن الاكتظاظ وعدم التمكن من حضور الحصص الدراسية، كما وعد بتعميم الاتصال بالأنترنيت بكل الجامعات المغربية
وأفاد الوزير أن الحكومة قررت منح العشرين ألف الطالب الذي تقدموا بالطلبات في بداية الموسم الجامعي الجاري، ولم يحصلوا على المنح، ليتصل نسبة الممنوحين خلال الموسم الحالي مائة بالمائة من مجموع الطلبة الذي قدموا ملفات طلب المنحة، وأكد أن الحكومة الحالية أضافت حوالي مائة ألف منحة مقارنة مع سنة 2010
من جهة أخرى، أكد الداودي أن البحث العلمي والتعليم العالي وبالأخص الجامعة لم تكن فيما مضى من بين أولويات السياسات العمومية، مؤكدا أنه من أهم أهدافه في مدة ولايته على وزارة التعليم العالي أن تصبح الجامعة من أهم أولويات الوطن، وأن تحظى باهتمام الدولة والمجتمع، وتتظافر الجهود من أجل النهوض بها وبالبحث العلمي
وأضاف أن عدد من المؤسسات التي تم تأسيسها في بداية التسعينات، من قبيل كلية العلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، يجب أن يعاد فيها الاعتبار، حيث سيعمل على دمج الأولى مع كليات العلوم، والتوقف عن إنشاء مدارس التجارة والتسيير وإعطاء الأولوية لشعبة الاقتصاد بكليات الحقوق، من أجل تخريج باحثين في المجال
منقول
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
الرئيسية,
قسم علوم التربية


0 التعليقات:
إرسال تعليق