جماعة لمريجة: جماعة قروية تابعة لدائرة جرسيف عمالة
جرسيف جهة تازة الحسيمة تاونات. مساحتها الإجمالية 736 كلم مربع. لغتها الرسمية
العربية و الأمازيغية . وعدد سكانها 13813 حسب الإحصاء الأخير. يحيط بالجماعة
مجوعة من الدواوير من مثل: بني اخلفتن المطاهرة أرشيدة أهل أدمر بني ريس.....
يغلب على
تضاريس الجماعة الطابع الجبلي لكونها تقع شرق الأطلس كما تعرف تساقطات مهمة مما
يوفر لها الأودية ،والأعين التي تعتبر المزود الرئيسي للماء الصالح للشرب.
كما تزخر
الجماعة بغطاء غابوي غني بأنواع الطرائد، كالحجل والأرانب، وكذا نبات الحلفاء ،
والأعشاب الطبية: كالشيح ، أزير، سرغينة ، العرعار....بحكم أن الجماعة منطقة جبلية
بامتياز، إذ تعتبر الغابة بالمنطقة موردا أساسيا من موارد الجماعة حيث تساهم بنسبة
20 في المائة من مداخلها. إلا أنه عرفت تراجعا مهولا خلال السنوات الأخيرة بفعل الاستعمال
المفرط والغير المقنن ونهب خيراتها من طرف سكان المنطقة وخاصة رئيس الجماعة، الذي
منذ توليه رآسة الجماعة [20سنة وهو رئيس عليها] والمنطقة تعرف تراجعا كبيرا في
جميع مجالات الحياة ،حيث أتى على الأخضر واليابس، فجعلها جرداء قاحلة كأن لم تكن
فيها حياة.
منذ نصف قرن
وبالضبط في سنة 1963 أعطي لجماعة لمريجة هذه الصفة، لكن وبالمقارنة مع مثيلات لها
أعطيت لها هذه الصفة في وقت متأخر عنها نجد أن جماعة لمريجة لم تطبق عليها سنة
النمو والتطور الكونية،فعلى العكس من ذلك عرفت الجماعة تراجعا مهولا في جميع
المجالات، مقارنة مع الحالة التي وجدت عليها بعد خروج المحتل.
فالجماعة
تعرف نقصا حادا في جميع البنيات التحتية المهمة، من مدارس ومستشفيات، وطرق....
فباستثناء
الإعدادية الوحيدة التي أنشأت قبل 7 سنوات وظلت بدون داخلية حوالي 5 سنوات، بالرغم
من بعد الدواوير عن مركز الجماعة. هذا البعد الذي يطرح بدوره مشكل تنقل الأطفال
إلى المدرسة، حيث ينعدم النقل المدرسي المخصص من طرف الدولة، مما يلجأ التلاميذ
إلى كراء عربات نقل خاصة[بسومة شهرية مكلفة بالنسبة لسكان المنطقة] تعرف هي الأخرى
اكتظاظا كبيرا. هذا وتفتقر الجماعة إلى ثانوية تأهيلية تضم تلاميذ المنطقة تغنيهم عن تكبد عناء السفر
إلى مدن أخرى وخاصة مدينة جرسيف.
أما في مجال
الصحة: فالجماعة تتوفر على شبه مستوصف صحي وحيد وبعيد عن جل الدواوير المحيطة بها.
هذا المستوصف لا يف بأدنى حاجيات السكان الصحية.اللهم فيما يخص تلقيح الأطفال،
وكذا عمليات توليد النساء اللواتي تتسم حالتهن بالبساطة،أما غيرهن فيتم إرسالهن إلى
مستشفى جرسيف.كما يعاني المستوصف من قلة
الأدوية كما وكيفا.
وبالرغم من
كون الجماعة تقع على الطريق الوطنية رقم 15
الرابطة بين جرسيف و اوطاط الحاج إلا
أن الزفت ينعدم في شوارعها المحفرة وأزقتها باستثناء شارع وحيد جهز حديثا وهو يربط
مقر الجماعة بالطريق الوطنية 15. فبتجوالك فيها قد تظن أنك في أكد الدواوير
المجاورة، وإن لمن هذه الدواوير لمن هو أحسن منها.
هذا كله إن
دل على شيء فإنما يدل على فساد المسؤولين المتوالين على إدارتها، وانعدام حس
المواطنة لديهم، وتغليب المصالح الشخصية على العامة، والتركيز على الحسابات
الشخصية. ويخص بالذكر الرئيس الحالي الذي عمر فيها حوالي 20 سنة.وأملنا الوحيد في التغير[بعد الله] أن
تهب رياح الربيع العربي على الجماعة في الانتخابات الجماعية المقبلة.
مواضيع قد تفيدك أيضاَ :
2 التعليقات:
تبارك الله على سي حمزة ...
لا تنس عزيزيي ان يد البطش من طرف الرئيس السي الشماريق محمد طالت الفرشة المائية للمنطقة ،حيث أنه حفر عشرة آبار لجلب المياه الباطنية لايقل عمقها عن 150متر وبدون أي ترخيص.ولدي أكثر من هذا أمور تكسر النخاع الشوكي للتنمية بالمنطقة.
إرسال تعليق